المواثيق السته :-
قال الله تعالى ( يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ان لا يشركن بالله شيئا و لا يسرقنا و لا يزنين و لا يقتلن اولادهن و لا يآتين ببهتان يفترينه بين ايديهن و ارجلهن و لا يعصينك في معروف فبايعهن و استغفر لهن الله ان الله غفرا رحيم رحيما)
(المواثيق السته ) هي الشروط التي اشترطها الله على عباده لكي يقبلهم ان يكونوا مسلمين له مؤمنين به مطيعين و منفذين اوامرة و تاريكين نواهيه و لا يعصون الله و لا يغضبونه في شيء بذلك يصبحوا المسلمين خليفة في الارض كما اراد الله مؤمنين اتقيا و يعملون الخير و يصلحون و لا يفسدون في الارض - قال الله تعالى( و لا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ) و كما اراد الله ان يكونوا عابدين لله وحده مخلصين له متمسكين بامر الله و تعليماته - قال الله تعالى ( اذا قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفة ) ماذا قالت الملائكة ( اتجعل فيها من يفسد فيها و يفسك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون) الله يريد من الانسان ان يكون عابدا لله مقدسا له يقوم باصلاح الارض و حسن المعامله بين اخوانه من البشر -- و للاسف الانسان ابتعد عن منهج الله و اتخذ منهج الشيطان و عمل كما قالت الملائكه ( يفسدون في الارض و يسفكون الدماء )
المواثيق السته هي :-
1- الشرك بالله و هو نوعان هما - الشرك الاكبر و الشرك الاصغر
2- السرقه - و هو ما اخذ بدون وجه حق او اذن من مال و غيره
3 -الزنا - و الجميع يعرف ما هو الزنا و مخاطرة على البشرية
4- القتل بكافة انواعه - ازهاق النفس
5- و لا ياتين ببهتان يفترينه و هذه لها معاني كثيرة و على المسلم البحث عنها حتى تستقيما نفسه .
6- و لا يعصينك في معروف - و اما الشرط الاخير -- جعله الانسان الاصعب في حياته لانه هو حياة الانسان و ان اقامه استقام المسلم في كلامه و حركاته وسكناته و كل معاملاته و منه تتكون الاخلاق الحميده للمؤمن بالله و اذكر بعض منها :-
1- اركان الاسلام الخمسة كامله
2- اركان الايمان
3- الغيبة
2- النميمه
وهي كثيرة جدا جدا في القران العظيم الذي يامر الله بها المسلمين و ينهى عنها و السنه النبوية كذلك.
- لماذا الله يامرنا باتباع امرة و ننتهي بنواهيه ؟
الجواب : كل انسان يعلم على ان الله جل جلاله بعظمته المطلقه و قدرته المطلقه و علمه المطلق خلق الانسان من تراب و هو يعلم بعلمه المطلق ما يحتاج جسد هذا الانسان من اكل و شرب و ملذات الدنياء و ما يضر الانسان من اكل و شرب و ملذات الدنياء فهذا يكفي للعاقل على ان يتبع خالقه الذي خلقه من تراب و لا يستطيع اي مخلوق ان يخلق اي خليه حية لجسد هذا الانسان العجيب من التراب المتواجد بكثرة في كل بقاع الارض و متوفر في كل انحاء الكره الارضيه.
وهذا التراب المتوفر المتناول بين يدي اي مخلوق هو من معجزات الله العظيى - حتى لا ياتي المتكبرين على الله فيقولوا - لو وجد العنصر الذي خلق الله به الانسان - لخلقنا انسان مثله - و حتى تقوم حجة الله على المستكبرين في الارض و بتقدم الطب و العلم و فوق هذا الله تحدى المخلوقين كافه حتى لو اجتمعوا كل الخلق من الانس و الجن - قال الله تعالى (يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له و ان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب ) انظروا الى عظمة الله في خلقه
فعلا الانسان ان ينظر ما له و ما عليه و في اي موقع هو قبل فوات الاوان يوم لا ينفع مال و لا بنون .
مع تحيات اخوكم : محمد بن احمد النبهاني
دعائكم بالرحمه و المغفرة
....... ارجوا المتابعه....